
تعد هذه الخطوة الأولى في أي برنامج تطوير إداري؛ إذ يجب على المنظمة تحديد أهدافها الاستراتيجية قصيرة المدى وطويلة المدى، وفهم احتياجاتها الحالية والمستقبلية من حيث المهارات والكفاءات.
وعلى ضوء الدراسات السابق ذكرها ، يمكن استخلاص ثلاث حقائق أساسية يمكن أن تكون أساسا لتحقيق فاعلية إدارة الوقت بالنسبة للقادة ، هي:
والتي تقوم على الموظفين المتخصصين في تلك الأعمال والوظائف المتعددة في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.
أخلاقيات العمل ، مفهومها ، أهدافها ، أهميتها ، مصادرها ، قواعدها ( بحث كامل )
تطوير العمل الإداري يساعد على زيادة التركيز على القضايا التي قد تكون مؤثرة على المنظمة. توفير الموارد والوقت والجهد، بالإضافة إلى أنها تتطلب جهود أقل في سبيل تصحيح القرارات الخاطئة.
فالإنسان العامل داخل الجهاز الإداري يمكن أن يطالب بأي وقت بتغيير سلوكه طبقا لما يعتمد رسميا في الجهاز الإداري وبغض النظر عن مشاعر ودوافع ذلك الإنسان وإمكانياته ورغباته الشخصية ، أما أسباب تبني هذا المسلك فهو بالإضافة إلى هيمنة النزعة غير الديمقراطية وبروز دور الدولة وأجهزتها الحكومية فإن الإنسان يعامل كجندي في إدارة عسكرية عليه طاعة وتنفيذ الأوامر الرسمية ولا يفترض أي دور لرأي ومشاعر ودوافع هذا الإنسان.
إن الإدارة العامة المعاصرة تستطيع أن تنجح في التغلب على المشكلات التي تواجهها وتحقق مستوى عالي من الكفاءة والفعالية وذلك عندما توفق في توظيف مجموعة من الدعائم الإدارية والتي تسهم بشكل مباشر أو نور غير مباشر فيما تصل إليه الإدارة من نتائج هذه الدعائم هي:
لا يقتصر عمل المدير على اتخاذ القرارات فقط، بل إنه مسؤول أيضًا عن إيصال أفكاره وتوجيهاته إلى مرؤوسيه بشكل واضح ومقنع.
إن الاهتمام بتطوير الجانب المالي هو الخطوة الضرورية لتحقيق كفاءة الإدارة ، لأنه لابد أن تتسع الجوانب المالية حتى تتمكن الإدارة من إدخال التطوير المطلوب واستمراره ، بمعنى انه إذا توفر نظام صالح ومتطور للميزانية ونظم فعالة للمراجعة فان ذلك يؤثر ايجابيا على أساليب التطوير الإداري. ومن هذه الأنظمة: موازنة الأداء والبرامج.
الإجابة: يمكن تحسين التنظيم عبر تعديل الهيكل التنظيمي، تطوير العمل الإداري وتحديد الوظائف والمسؤوليات بشكل أوضح، وتحسين عمليات التواصل داخل المنظمة.
تعتبر عملية التغيير مطلب مهم في هذا الزمان ، لأنها السبيل لنمو وتقدم المؤسسات ، للوصول إلى آفاق جديدة ، ومساعدتها على الاستمرار ، وتحقيق النجاح في ظل عالم يتغير بسرعة كبيرة ، كذلك بالنسبة للأفراد فإن التغيير يساهم في إثراء الحياة العملية والشخصية لهم.
حتى تكون القيادة الإدارية فعالة وقادرة على مواجهة متطلبات الإدارة الحديثة لابد من توفر بعض القدرات المهمة في القائد الإداري والتي يمكن للقائد أن يتعلمها وينميها لتجعل منه قائدا فعالا، وهي: الفاعلية في اتخاذ القرارات ، والفاعلية في الاتصالات ، وإدارة الوقت، والإدارة بالأهداف، وإدارة التغيير .
أ- التوفيق بين أهداف العاملين الخاصة والأهداف العامة للمنظمة التي يعملون بها.
والفاعلية في اتخاذ القرارات تعني قدرة القائد - حين الاختيار بين البدائل المتاحة - على اختيار البديل الذي يحقق أقصى عائد باستخدام نفس الموارد.